غربة الانتظار
رأيت الصبّ تُضنيهِ. الجروحُ
ويكتمُ. . في الفؤادِ. ولا يبوحُ
ويقضي اللّيلَ في همّ ووجدٍ
وعندَ الصّبحِ. تشقيهِ. القروحُ
تتوقُ إلى. رؤى الأحباب. . روحي
وحبّي في الحشا وَهِجٌ. جموحُ
ونيرانُ. اشتياقٍ تعتريني
كأنّي. منْ لواعجها. ذبيحُ
ألا يا قارئ الأفلاكِ. قلْ. لي
لماذا السّعدُ عن قلبي يشيحُ؟
ألا منْ مُخبرَ. الأحبابِ. عنّي
بأنّي منْ. تباريحي. طريحُ
وأنّ. الشّوقَ أضناني ونفسي
منَ الأوصابِ. والنّجوى تنوحُ
سَبَتْ. قلبي خريدةُ ذات. دلٍّ
وإنّ. القدّ. ممشوقٌ. صريحُ
لها. عينٌ. يغارُ السّحرُ. منها
ووجهٌ. منورٌ. . ألقٌ. صبوحُ
وشهدُ. الثّغرِ. معسولٌ شهيّ
ومنْ يحظى. برشفتهِ. يطيحُ
يُضيء. الكونُ. إنْ. خطرتْ بليلٍ
وطيبُ. المسكِ إنْ همستْ يفوحُ
فيشفى منْ لواحظها. عليلٌ
ويسكتُ عندَ. رؤيتها. الفصيحُ
يحارُ. الفهمُ. في فتكاتِ. طرفٍ
ويعجزُ. عن مناقبها. المديحُ
فواللهِِ. صبتْ روحي . إليها
وقلبي منْ لظى وجدي رزوحُ
ويغمرني. الحنينُ إلى رؤاها
ويخذلني. الزمانُ. ولا يُتيحُ
متى ألقاكِ يا نوراً. . لعيني
فأنتِ لمهجتي نبضٌ. وروحُ
كلمات/ مصطفى طاهر
تعليقات
إرسال تعليق