حب مفخخ
عن امرأة أحببتها بلا عنوان
كانت غير عادية..
استثناءًا كنت أرسمها في مخيلة طفولتي
كانت طفلة بعيون شامية
أما عن أنفها، فهو بشموخ بابلية
وجنتاها رمان من أراضي فلسطينية
قدها الممشوق يا ويحي
بقوام كل المعالم الأثرية
شعرها فتنة كليل دامس
أشبه من أن يكون بجديلته
ك مهرة فرت في فيافي أردنية
الجيد جيد حورية آدمية
هو وصف حبيبتي
و كبرت و ازداد حبي
و تعقدت القضية
زفت خليلتي إلى مكان بلا هوية
انتهك عرضها و استبيح ثغرها
تحت وابل من تراشق بأيادي أجنبية
حبيبتي الآن
بلا عنوان و لا روح ، أين تلك النرجسية ؟
أين مضت ؟ أظنها وئدت تحت أنقاض مدينة أبية
سيستمر تنديدي و تهديدي
و الدف على طبول المنية
أنكر تارة و أتجمهر بأخرى ...
و بأخرى أقف وقفة تضامنية
و امرأتي على مرأئ من عيني
تهان بكل وحشية
سيستمر حبي قائما بلا عنوان
و ستبقى حبيبتي << هوية عربية >>
أصونها سرا ، و اضعها ابتداء
في كل جملة إسمية
أن تحيا العروبة موطنا
و بعدا لمشاعركم الإنسانية
إبراهيم/بوفلاح الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق