الغربة / شردني زماني و الخوف إعتراني إنها لظى الحرب و الإنسانية ماتت في المنبع و الحال تدهور للأبشع وأصبح الشعب المظلوم يقدم نفسه رايات نصر و أطفالنا يتقاسمون الخيمة اللاجئة الخوف إعتراهم، والبرد و الجوع نهش أجسادهم ، يا أمة المليار و أمة النبي المختار في ربوع أوطاننا تقتل الزهور، و باتت الأحزان رفيقة الدرب و الاحبة يعانقون حيرة الروح و الوجدان،وبات الحزن جزء من الكيان هل دنا يوم القيامة ، يا وطني يا عطش الفؤاد بعدت عنك فشبت هما وتشتت شملنا بعد جمع و ألفة فواغربتي لفراق الأوطان وتشتتي إن التفرق للمشتاق بكاء نلملم الأثواب من حولنا لتدفئنا و أين للأثواب دفء بعد إعصار، ومن ينتشلنا من التخبط في المتاهات ونحن للشهامة و الإباء عنوان ولم يتبق من ربيع أعمارنا سوى الجفاف و تداخل الألم و تعانقت الأنفاس والأرواح ، لعلها تجد قبسا يبعث الأمل بعد أن إغتالت الأحزان ماضينا و إنحنت هاماتنا و إغتال الصمت عبراتنا، ألم وهم وغم تناثر في الطرقات تراودنا الهواجس والريح تعصف ، وتلاشت الحياة بزهور الوادي. فريال حقي
تعليقات
إرسال تعليق