■ خاطرة ■
■ وطن في مهب الريح ■
لا أدري أبكائي يطفئ الألمُ
أم صراخي يسمعُ من به الصممُ
الحربُ في وطني تكاد لا تنتهي
ياموقد النار في أرجائها حممُ
أطفئوا النيران وارفعوا البنيان
لاخير بحرب فيها الكل منهزمُ
غيبتم العقل وأيقظتم بنادقكم
وشحنتم الأحقاد وجهتمُ التهمُ
يانسل التاريخ ووقود جريمتنا
أجيالٌ فقدناها فازت بها أممُ
ستذكرُ الأيام سوء ماعملوا
وقود حربنا الأطفالُ ومن هرموا
يبكي عليكَ ياوطني المطرُ
وتنتحبُ الوديانُ والسهلُ والقممُ
وتبكيك مأذنُ الشام والقببُ
وقبورُ الصالحين والحجارةُ الإرمُ
يشكو الفراتُ لدجلة مواجعه
من هول الفظاعات وشلال دمُ
وبردى الحزينُ يناجي قاسيون
كأن القومَ ما اتعظوا ولا ندموا
الحربُ إلى الأن لازالت تستعرُ
فعقول الجهل قد أصابها ورمُ
يا أيها الوطن الجريحُ معذرة
ماعرفنا قدرك وكلنا الأن أثمُ
✍بقلمي ناصر رعد
تعليقات
إرسال تعليق