بمناسبة يوم المرأة العالمي ، اقدم قصيدة الأنثى (وما أدراك ما الأنثى) هي الأم والأخت والزوجة والبنت والصديقة، لا بل هي كل شيء في حياتنا.
الأُنثى (المرأة )
جلالُ العشقِ وَالصَوْنِ
وَأجملُ ما على الكونِ
وجودي دونها عَدَمٌ
وَفي العيشِ هي عوني
هي أمّي هي أختي
هي الزوجُ التي تُغْني
وَعائلةٌ لنا ...... تبني
وَتُبعدنا عنِ المِحَنِ
هي مفتاح دنيانا
تُديرُ آلةَ .....الزمنِ
هي الأغلى هي الأحلى
هي العسلُ معَ السَمْنِ
لها حبّي وَتقديري
بِصدقٍ دونما مِنَنِ
فَتفكيري بها انحصرَ
وقد شغلتْ ليَ ذهني
هيَ كَالنورِ في سُبُلي
فَأنسى لحظةَ الوَهَنِ
وَقد صاغَ الإلهُ بها
كنوزَ الحسنِ وَالفِتْنِ
وَلوّنها ..............بِألوانٍ
فَأضفى الفتنَ في اللونِ
وَقد قوّى شَكيمتَها
لِتجتازَ بها المِحن
هيَ عشتارُ في بلدي
هي بلقيسُ في اليمنِ
وَلكنْ شرقنا العربي
دعاها مصدرَ الفِتنِ
وَسنَّ لها قوانيناً
وَأعرافاً معَ السِنَنِ
وَأبقاها...........مُهمّشةً
بلا إحساسِ بِالأمنِ
فَعانتْ ذروةَ الظلمِ
مزيج القهرِ بِالوهنِ
وحانَ الوقتُ كي تحيا
بِلا قهرٍ بلا حزنِ
سَأرفعُ شأنها دوماً
وعنها لستُ أستغني
هي الدنيا بِرمّتها
وَهاماتٌ لها نُحني
شعر المهندس : صبري مسعود "ألمانيا "
تعليقات
إرسال تعليق