هي...
قصة.... عابرة..
بقلم/عادل ت
الشيمي...
.......
.تحرَكتْ..قامَت..تلعثمتْ ..
تذوّقتْ..تمتعت.ارسلت الشمس حريرها في موج متلاطم
علي خدود النهار القرمزي.
......
نافذة المنزل
الساجد تحت
وطئة المنحدر
من صخور سوداء
..نظرت هناك تري قلبا لعلها
تفوز بجائزة
اللقاء ..
......
ذاك الشعر المتدلي خلف
رأس فاتنة
كانه ليل تسلّخ
من قعر محاق
القمر الميت في نهاية
الشهر الأعرج..
......
.مر ذاك الظل
امام سجن النافذة ..
.سمع همسٌ
كانه صفير في
أعقاب ريح
هوجاء ...
......
.جاءها مرتبكا
متلاطم.الاطراف.
اخرس الكلام.
وعيناه شاخصتان
منصوبتان كتمثال فرعوني ابكم..
.......
.اسندَ ظهره
المقوس نحو
النافذة العمياء..
.قالت..
من انت والي
اين؟
.قال..
خيال تائه في
جبال الحياة
ابحث عن
قلب ميت في
قمامة اللئام؟
.قالت؟
.وهل وجدت؟
.قال:
اتلصص النوافذ..
واسمع صرير
الابواب..
وانام تحت
حطام الهوي.
ربما يمر ذاك
القلب..او
يعوي ذاك
الكلب...
....
.وانتي؟ قالت
.مسجونة..
مربوطة منهوكة معلولة
.ربما ابحث
عن قلب
ميت ارشفه
رشفة من رحيق رضابي
فتنمو زهرة
وجدانه.في
تربة روحه
ويمسك شراع
نافذتي في
سجن داري...
تعليقات
إرسال تعليق