فجيعة وطن،،،
وَهَل لَنَا من ربيع ٍ
أم خريف بات َ
ضاحكًا يواسي،،،
وَيساق ُ الموت ُ لَنَا
كَمَا يُساق ُ الغصن ُ لِلْنار ِ،
ياترى مَاذا فعلنا. ؟
لتذبح غدرًا اوطاني،،،
مَاذا دَهَانا. ؟
لِتضحك الحياة ُ دائمًا
لِلْجاني،،،
وَنموت ُ وجعًا بلا
اكفان ِ ،،،
أيّ موت ٍ شامخًا على
الأبواب ِ..؟
يطيح ُبنا دون َ أن يبالي،،،
نصرخ ؛ لكنَّما صمتٌ
صدى الصرخات ِ ،،،
نبتسم ُ فتقع ُ دموعًا كلُّ
ابتِسَامَاتي،،
اُمنّي الروح َ كمَا
الأقران ِ
فتتعكزُ شاحبة ً كلُّ
اُمنياتي،،،
امنحُ عطايا دون
ضجرٍ
فتعود العطايا ندية َ
العبراتِ،،،
كلُّ الكلماتِ كالشهدِ حين
انطقها
لكنّما تعودُ رِمَاحًا
طاعناتِ،،،
لِمَ تُقتل ُ في حَدائقي كلُّ
الفراشاتِ،،
وَيشيخ ُ الربيع ُ رَمادًا
بينَ القطرات ِ،،
سبل ٌ تعثرت فيها عروبتي،،،
واخرى نزفت بأسًا لغاتي،،
وتمزقت بينهنَّ اوصال
ارحامي..
منذ الألف والألف ونحن ُ
ضحايا الديانات ِ ،،
فلا دين يحكمنا
ولا عُرف كما في الماضيات ِ،،،
نساق ُ للموت ِ
كَحباتِ قمح حين تُسَاق ُ
طحنًا راجفاتٍ،،،،،
محمد العبودي،،،،
تعليقات
إرسال تعليق