يا مفارقاً ... بقلم الشاعر الراقي محمد احمد

يامفارقاُ ودمع شوقي يمزقني
وهل تدري كم بعدك يوجعني
وما خلت وسادتي من أدمعي
ولا دواء صار بعدك يشفيني
قد خلا فؤادي من كل سعادة
ومن سوى همساتك تسعدني
قد غضضت الطرف ولا غير
جمالك يا توأم الروح يبهرني
قد وعدتك وما أخلفت موعدي
ولكن بهجرك لفؤادي تذبحني
تعالي فالعمر يجري يا حبيبي
ولا حضن سواك أنت يسعني
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران

تعليقات