عَيْنٌ هَتُونُ
_______________________________
كانت فتاة نضره جميلة الروح
حُبها يَستقر بالقلب ويفتَهن
حنونه وديعه ...
تخرج الكلمات من ثغرها كالعطر فواحهَ
شقيه الحوار...
تجعلهُ خَصباً طوال الوقت بإبتسامات
مختبئة خلف دموعٍ...متزاحمةَ المواجع
بمَجْرَى دَمْعِها الـمُسْتَنِّ....
فَرِفقاً بعاشقٍ اذابهَ الحنين بِفيض دمعٍ كالديم
على سرير شوق أصابه وسن شجن
فقد غزا الشحوب وجهها...بحُزن اشعل وجدها
صدى كلماتها مغلفة بسكاكين
حادة غُرزة بصدرها
جُفونُها تَنسدِل كأنها بلا جِفون...
تُعبر عن عواصف وصراع بكاء لياليها
المظلمة
تهرب من شرودها
الذي يريد ان يستأثرها
تتناثر دُموعها بين سُطورٍ حزينة الحروف
بائسة الكلمات بقصةٍ طويلة
نَقشتها حُزنا بين الزهور ....
بدموع قطر ندى يَقطرُ نَرجِسا ...
مُستَرِقة الهمسات لتمحو الآهات
من دمع ذكرى لم تدمع ....
مكحلة العيون بدمعةِ حب دخلت بتأشيرة حزن
ألم شوقٍ تسلل عبر الليالي المشؤمة بدون لقياك
عبر بوحٍ وبكاء بإبتسامة يَملؤها أسى
بنظرةٍ بريئه
بصوتٍ مُرهق
بِجفون ارهقَها عَطش النوم
فقداً...قهراً...شوقاً
بنزف جرحك المؤلم الحزين المتين..
لا يَقربُهُ هَجرٌ ولا نسيان
وها قد حلَ الليل الحزين
يُغني بِلحن شوقٍ حزين
على اوتارِ الذاكره الناكره
بِغزواتِ شوقٍ على دموعِ الغياب
يُجريها عذاب الف حزن..الف ذكرى
بِقلب ذابل ....وابل ...ببوح تائه
بعيونِ مدينةٍ مهجورة..اهلكها
غياب عطر ..وانفاس الأماكن الحزينة.
فقد أعلنت افلاسي بهوى عَيناك الناعسه
ووجهُك المُختبيء كالذهب..
أُقاوم شوقي وحنيني...أُنشد مواويل الحب.
اسهر مع القمر..أُكلِم النُجوم...ازجي الهتون
ارقص وحدي أبكي بكاءَ الغرام.
بقلمي/ #نسرين عزالدين الروسان
تعليقات
إرسال تعليق