رفقاً .... بقلم الشاعر الراقي محمد حامد ابوحامد

الشاعرة/بُثيّنة المحمد

.........( خلي القلب ).........

بماء القلب أكتب عن هوانا
وأملأُ من دمي ذاك اليراعا

وأنسج من أغانينا شُعاعاً
على قمم النجوم لكي يُشاعا

خلي القلب تُغْريهِ جراحي
فينثر في ثناياها الوداعا

يُراوغني ويعْلم أن قلبي
الى مرساهُ قد رفع الشراعا

ويزعُم أنّهُ مُضْنًى بعشْقي
وفي حُضن الحسان لهُ متاعا

ولكن ذا اللعين يسار صدّري
لصوت العقل يأبى الأسْتماعا

رماني في بحور الحُب عمداً
ولا أملكْ سوى هذا اليراعا

سفيني تاهَ ويْحي لا مراسٍ
وعيني لم ترى للبحرِ قاعا

فكنَّ دليل لي نبضات قلبي
إذا منهِ دنوت أتت سراعا

ووافتني الرياح بعطرِ حُبي
فواصلت المسير ولا أنقطاعا

فأدركت الوصال وكان حلماً
وسُرَ القلب إذ نسيَ التياعا

هوى المحبوب بالأعماق ينمو
وراحَ القلبُ يزدادُ اتساعا 

بقلمي  : بُثيّنة المحمد

..........

الشاعر/محمدحامدابوحامد 

" رِفقاً "                                                                                                          تخاطِبُ قلبُها قالت رماني في 
بحور الحُبِ ولا أملك سوى 
هذا اليراعا 
فدنىَّ منها شجنْ الليل فخطّت 
بلؤلؤئِها السطورَ دمعاً زَفهُ 
إلتياعا 
تحيطُها النجوم باكيةً وبدراً 
يُناجي حُبهُ ثُم بكت السماء 
ماءً تِباعا 
الكُلُ لحُبْ فاتِنتي دنا فهاجّت 
مواجِعهُم وأخَرونَ خطاويهم 
سراعا 
يأ ثُريةً في عليائِها رِفقاً بِمنْ 
تاهوا في معابِد الهوى يحملونَ 
العِشْق متاعا 
رِفقاً بحالِهم أحبةً فاضَت 
ارواحُهم فنادوا سمار الليلِ 
فذابو إستماعا 
أما فؤآدي ملكاً في الهوى يبني 
القصورَ مِن حرفٍ. وحرفَ الحُبْ 
إنصاعا 
إقتَرِبي فَفيِ صدري جنةٌ إن 
زارها المشتاقْ حتماً يقولَ 
للحُزنِ وداعا 
إقتربي فماذا جنينا مِن البُعد 
حبيبتي سوى الماً عصّف في 
القلبِ ضياعا 
بقلم/محمدحامدابوحامد

تعليقات