للحب موسيقى ... بقلم الشاعر الراقي علي حميد سبع

‏🇮🇶 !!!!!!!'
(١)
للحب موسيقى ترتع في مرابع الروح وتحيا ..
تنتظم خطوطها في مرافيء الجوى وترقى ..
تضيء سواكنها وترتدي جلبابها الأيهى ..
تعلمّني الإنعتاق  .. أتوه في محاجر النجوى ..
ياسمينة عبقها ويشدو ويشجو ويحلى ..
في حلمها رونق الخيال 
وفي تيهها الربيع يغنى ..
معلمّتي التوق الحنين في ضوء ناظريك الحب يسرى ..
الحب نغمة في مدارج الروح تسعى ..
حتى إذا ما أترجت مسامعها ومن صداها الإيجاب تلقى ..
يزهر من فوحها حتى الضباب والعبث الوردي
يمسي أجمل وأنقى ..
،،،،،،
(٢)
هي الحواس عندما تهمس بصدقها 
عبير ياسمين بأنفاس ملاك حائر ..
ينوح الجدب  في أقطاب أفلاكها وتسمو اللواعج وينهمر الجوي 
لا يأس يبتر ذراع مودّتها إذا رتل على عوده الوَجْد ..
ولا أماني تضّل دربها إذا صدق الحدس ..
تمّر الليالي ويطيب سهدها إذا غنّت بلابلها السعد ..
يموج في عينيها كحل النوى ويقربّها شوقاً ذلك السهد ..
تتواني المواجع عن مراقدها ويهفو على وجنتيها الورد ..
والدهر مهما أستطالت نوائبه ، لن يهزم صادق الود ..
تتلاشى مواضي الأيام في غربتها ، تتدانى الهواجس ، فلا حَدُّ ..
،،،...
(٣)
شتان مابين الحب والرغبة 
بين الألم الآني ووجع الجوى ..
بين عينيها وضوء القمر 
وفصول الهوس وتميمات الضياع ..
للوردة سحر وأوراقها شغب التمنّي ..
كلمات تتيه على الشفاه وتختفي لحظة اللقاء ..
نبض يجهل تردداته 
وأنفاس تتشّظى 
ويموت الشوق ويحيا ..
هنيهات في سبات حلم حالم وطيف يتوق للإنعتاق ..
ماتزل على أوردة الذكرى حكاية الموت اللذيذ  ..
توقفت لحظة الزمن في محطات الوجل المقيت ..
لم نكن نحن أبداً ..
كان الوعي يرقد في المغيب ..
صارت أيقونة في قلب مارد غزاه المشيب ..
الى من تقرأ الصمت في كلماتي 
مازال في الأنفاس ذياك الوجيب ..
إن شرقت وإن غربت 
ستظلين لحنا يغرد في النحيب ..
وتبقى الحروف تهمس للسطور
إنك أنتِ النصيب ..
،،،،،.
علي حميد سبع
البُعْد الآخر (١)
!!!'

تعليقات