أتيناك يحملُنا الوِدّ
قلوبُنا فرشَت نوادِرَ الورد
طعامُنا من الخَيار
وشرابُنا أخيَر
ألا إنَّنا أُصبنا بجوعِ رؤياك
وذبُلت شفاهُ لقياك
سواحلُك شحيحةُ الجلوس
وماءُ بحرِك راكدٌ محبوس
آهٍ لو تعلم بحلمي اليقِظ
عيني بالأمسِ لا يُردُّ طرفُها
ذهبت لتعودَ تذرفُ دموعَ الخيبةِ
بقدرِ قطراتِ جفاك عانت الخُدود
أتيناكِ وجناحات الملائكة يُسمَعُ لها رفيف.
وعدنا يقينا بأنَّ هذا العالم مخيف.
ليلةٌ أخرى لا نحتاجُ يقظتَها
ليتنا نِمنا قبلَ انطلاقِ الموعد.
نعمه العزاوي.
تعليقات
إرسال تعليق