عندما هل الليل ... بقلم الشاعرة المبدعة لينا خليل

عِندمَا هَل الليلُ
وجمعَ خَيوط 
وهجَ نورهِ
معلناً ولادةَ
 ملآكِنا الطاهِر
يانبضَ قلبُ أُمهِ
حبيبَ أباهُ
من دفئِ قلبي 
 ومِن فيضَ شوقي
أهمسُ لحفيدي الغالي 
ميلَ وغرِد 
ياأيها  الطَيرُالطائر
يتغللُ بِروحي ودمي
ولدٌ لذيذٌ 
شقيً يُعانِدنا
يلهو في القلبِ كما يُريدُ  
 مُقتحمٌ مُغامر
 لا يأبهُ التحذير
كُلنا له محبٌ ودلالهُ  
في الفؤادِ يَزيدُ   
يُبعثرُ . . 
يلهو 
في حنايا أرواحِنا 
ويَصنعُ ما يُريدُ 
يهرِبُ مِنا 
ويعلمُ ضحكتهُ 
نوراًوسروراً
فأنسى أمامَ
 ضحكتهِ الهمومَ
 يشدو الفرحَ والبهجةَ
ك عصفورٍ يغردُ
 الحبَ  والشجونَ
ليس لي أمامَ شقاوتهِ
 إلا حبٌ يسكنُ الوجودَ
حفيدي أسمرٌ
 بلونِ القمرِ وأجملَ
ملامِحهُ تُأسِرني   
حفيدي نورُ عَيني 
ومهجةُ فؤادي 
 

     💞 2022/2/20

. . .  بقلمي أنا لينا خليل  إهداء لحفيدي سيمبا

تعليقات