وأد ... بقلم الأديب الراقي عمر عبد السلام

وأد
قتلوا فى قلبها الحب، زرعوا فى داخلها الخوف، نزعوا منها الثقة بالنفس، ارادوها دمية يلهون بها متى ارادوا؟ ويلقون بها متى شاءوا؟  وبعد كل هذا يطالبونها بالحب، بالوفاء، بالعطاء، بالإخلاص، بالأمانة، حمّلوها مساوئ إرثهم الجاهلي، يضحكون وتنتفخ شواربهم كأعشاش الغرابيب وتلمع عيونهم كالذئاب، وتعلو أصواتهم كعويل الكلاب  سكارى جهل وبيئة وإرث، تحتاج من ينقذها فهل من منقذ، منصف؟ 
عمر عبدالسلام.

تعليقات