...أحبتي وأحبائي خلاصة مااستنبطته بحوثي من دراستي لرسالات السماء ، وماهو على أرض الواقع ، اكتبه في هذا المقال ، عساه يكون دافعا للتحرر من تبعية نحياها ، ونجني أذاها ، تحت عنوان : ===الرسالات موضوعها الانسان وغايتها الانسانية الفاضلة=== فأقول :
...الدين الصحيح ليس باتباع زيد أو عمرو ، انما الدين ايمان برب العالمين ، وايمان بوحدة الأصل الانساني وأبويه ، وبهذين المحورين يتحقق الاخاء الوطني والمجتمعي والأسروي....
...أحبائي انني انسان لا أرى الايمان في أمة دون أمة ، ولا أرى الكفر في أمة دون أمة ، ولا أعتمد طائفية ولا مذهبية في ايماني ، انما اعتمد أن الايمان هو فضيلة ومكارم أخلاق مع كل موجودات الوجود ، وان الكفر رذيلة ومساوئ أخلاق مع كل موجودات الوجود...
...فلا طائفية ولا مذهبية الا بمكارم الأخلاق ومساوئها ، وليست الطائفية والمذهبية باختلاف زيد مع عمرو ، ولا باختلافي مع آخر....
...فكروا بنقاء الفكر ، وتأملوا بنور البصيرة ، أنه ليس في الدنيا ما يستحق ان نختلف عليه ، ولا ان نكره بعضنا لأجله ، فعنوان الدنيا ( كل من عليها فانٍ ) ، وعنوان الآخرة ( خالدون فيها )...
...فاعمل الخير وسامح واصفح وأعف واستغفر ربك كثيرا...
...فالجهلاء يختلفون على الدنيا وما فيها ، ويبغضون بعضهم ، ويتنازعون ويتحاربون...
...والعقلاء يعيشون بمحبة الله وما اوجد...
...بكل محبة أسعد الله مساءكم ، وجعلنا الله واياكم من العقلاء لننال خلود النعيم ، بعد مغادرة دار الفناء...
==========================
بقلم الشيخ عدنان صالح
==========================
تعليقات
إرسال تعليق