الشَّمسُ والأمطار؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 8/1/2022
غريبةٌ وجوهُ الأيَّامِ المزروعةِ في حدائقِ مَنازِلنا، المَسروقةِ مِنْ خاصرةِ المكان.. كلامُنا مَنفوخٌ، أكبرُ مِنْ أحجامِنا، بلا ملامحَ بلا زمان.. رحيلٌ تلوَ رحيل، ولا ظلُّ نخيل.. عصافيرُ خائفةٌ هَجَرَت مِنَّا الهضاب، الشَّمسُ والأمطارُ لا تزالانِ تحفظانِ رائحةَ الأحباب؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق