على طاولة الموت
كانت ملامح رفاتي
وشجرة الحزن تملأ
من حولي بثمارها الفراغ
لا أحد مثلي رأى الموت
قبل الموت
وشاهد الشمس على جدار الحب
تنوح حافية الأمل
لا أحد مثلي داعب ملك الموت
وابتلع وهم الحياة كسم أفعى
لا أجد شبيها لي
اعتاد أن يشعر الألم
ويسبقني في مضغ الوجع
مازلت قبل موتي أ بحث
عن بكاء اليتيم في صدره
وأنا في أنفاسي مرارة العبث
وفي صدري ألف ملجأ لا يحتويني
أُبحث عن رحيل المطر من وطني
وكيف يشرب الصمت من وجعي ؟؟
وكيف يفر من جسدي دمي؟؟
ويراق على أوراق الشجر
لا أجد سوى تلك الأشواك
فوق الطريق تنزع من أقدامي الذنوب
وتحملني إلى بلد التوبة
انا الذي عانيت من برد الحياة
ورحلت بداخلي لأبحث عن قصة
تشبه هذا الزمان..فوجدت أطفالا جياع
تبحث عن لقمة عيش وثياب من حنين
فبكيت وأنا أمسح ملامح الموت
من فوق وجهي..
ودعوت أن يتقبل الله توبتي وصلاتي..
الشاعر محمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق