لك وحدك سيدتي:
يمسح ذياك المحيا عن وجهي
تجاعيد التعب وغبار
السنين....بين جفنات
الزمن....
حلمنا بالرخاء والعيش الكريم
لكن أظلمت بنا الدنيا مبكرة
وتاهت بنا شراعات الوطن...
سرقنا العمر بعد أن رسم معالمه
لوحات وتراتيل جلد... مسجاة
فوق الجبين..
أربعون عاما أوكلتك بمواسم
الروح
وإرث العشق ...من شوق ورسائل
وقوافي على سطر يخط
قصيدة...
من انعاكاسات الحياة...
أربعون عاما وعشقك يعزف
على أوتار روحي
حكايات جذلى...وتقاسيم
انتماء..
والزمن المهاجر يركب صهوة
الأيام وأمواج الحنين
وفي رحاب الكون يصدح صوت
الأمنيات....يتوسم جدار
حلم كبير...
يتجلى حين تنامين على نمارق
قلبي ...فرات عشق..سلسبيل
في كوخنا الصغير تعرش في قلبي
لك داليات العنب...
ما أجمل تلك العناقيد تحمل محبة
وسلاف عشق ونبيذ...
طوبى لذكريات عتقت أرواحنا
كما صافي انسكابات
اللجين....وبريق النجوم
والذهب...
اربعون عاما مازلت لعينيك خليل
متحابان نحن وعلى العهد
كما عناقيد البلح وأشجار
النخيل...
عبرنا معظم دروب الحياة نظيء
أمام خطواتنا قناديل الأمل
وأنشأنا أبناءنا على سمات حميدة
جيلا بعد جيل...
سلاما من القلب
لكل من وافانا بالمحبة
ورد لنا بعض الجميل..
بقلمي:مفيدأبوفياض.
تعليقات
إرسال تعليق