سعت إليكِ جوارحي فهل صار
سعيها سرابا
فكل شيء فيكِ أراه يعزف عني
بعدما كنا أحبابا
وهل تظنين قلبي يرتع فيه غيركِ
أو يهنئ لي شراب
وإني ليحزنني أن أفقد أمل ألقاكِ
حتى لو طال الغياب
سلامي أهديه عبر فراشات
فصلي
قلبي وأزيلي الحجاب
ما مضمرت لكِ سوءا لأني قد
عشقتكِ
وما أرتدي ثوب الذئاب
تمعني ياعطري وبلسمي في
أحرفي
وردي ولا تغلقي الباب
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران
تعليقات
إرسال تعليق