هكذا يكونُ المِيلاد؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 25/12/2021
المِيلادُ لِكلِّ مَنْ ملؤوا صدورَهم بالأغاني، لِمَنْ جعلُوا عصافيرَ الحقلِ في غِبطةٍ وسرور، لِمَنْ نثرُوا في النُّفُوسِ العطورَ والبَخورَ والزُّهورَ، لِمَنْ رفعُوا لِواءَ المَحبَّةِ مِنَ الظّلمةِ الباردةِ، فجعلُوها تستدفئُ بنورِ الشَّمس.. المِيلادُ لِمَنْ ألبَسَ المَحبَّةَ ثوبَ الأملِ لا اليأس، وأضاءَ في مِحرابِها شموعَ الحُرّيَّةِ والحقِّ.. كلَّ عام وشعبُنا الفلسطينيُّ بألفِ خير..
تعليقات
إرسال تعليق