دعوة لمعانقة السلام - بقلمي أشرف عزالدين محمود

 دعوة لمعانقة السلام

- بقلمي أشرف عزالدين محمود
- حديثي اليوم عن جمال السلام في معناه ومرآه فهو
يرف كنسمة الفجر وعلى أشجانه تحنو كل معاني الإنسانية حيث أجل واجمل المعاني حيث السحر والأحلام والألحان والفن..حيث غناء الطير النادر الفريد حين يغنى لحنه للريح
.. مترنما .. من قرار ..قرار ذاته !..يصحو لا حيراناً فيبث الصباح أنغاما ..ويجلو طلعة الصبح ليهدى الصبح ألحانا
..فهذا العالم الحيران ما ينفك حيرانا بدون حياة يحويها السلام ..فكم غنى طائر دون لحن..وكم ثوى طائر للسرب من آخر ..دون عزف..إلام نرجع ثم نذهب لا رجعنا ولا ذهبنا ..إلام نحيا ثم نموت لا حيينا ولا متنا..أنعيش انصاف
...هو الموت إذا كان البقاء بدون سلام فذلك أن نفنى
كيتامى الأطيار..هل سمعتم آهات للأشجار جزت بلا منشار!
فيا قوم ..علام نبتنى البيوت ..و الأعشاش والحيات والعقارب..فيها ..إلام نمشي معصوبي العينان ومقيدي الخطى والممشى طريق كباش..وفيم الولادة و كم منا قتيل مثل من عاش بدون حياة ..هو حتف الهلاك برغم الضوء
إذا لم نسابق للخلاص إلى النور ..فصدقا سنغدو فى لظى التنور..فهلموا معا نعانق معنى السلام...
قد تكون صورة لـ ‏طائر‏

تعليقات