مأساتي//حسن رمضان الواعظ

 مأساتي

جلست تحكي لي بدموع... قالت سجل لي مأساتي
فمسحت الدمع بأطرافي ... وبكيت الحاضر والآتي
قالت فتصور لو يأتوا... بك تتسلي في ملهاةِ
يتعلق قلبك باللعبة... يأتي دورك بعد أناةِ
ثم تغادر دون هناءٍ... لم تلعب حتى بحصاةِ
أحلامي دوماً مهملة... تتأجل بالقَدَر العاتي
لا أحيا من غير دموعي... تصحبني دوماً آهاتي
تخنقني دوماً أقداري... مُتعَبةٌ أغلبَ أوقاتي
لم ينقطع الأمل بقلبي.... لكن لم أفرح بحياتي
بصبايا عانيت القهر... ينبيك الحزن وعبَرَاتي
وشبابي يلتحف بهمي... والآن أُرجِّعُ أنَّاتي
عاملت الناس بإخلاص... فاغتنموا كل براءاتي
إغتالوا حبي وحناني... قد ذبحوا مني بسماتي
وتفحَّم قلبي من غدرٍ... فانعكس الغدرُ بمرآتي
مجتمع الغاب يؤرقني... والخوف يبدد طاقاتي
وجحود الناس يشوهني... ويعجِّل بقدوم مماتي
أحلام صبايا تتواري... ماحققت الحُلمَ لذاتي
لم أهنأ بحياتي يوماً... أجهضتُ دواماً لذاتي
ومضى العمر ورحت أردد... من يحملني لبداياتي
حسن رمضان الواعظ
قد يكون فن ‏شخص واحد‏

تعليقات