دعيني
دعيني أحدق في ناظريكِ
لعلي أذوب على وجنتيكِ
وأصبح ذرات شوق تهاوت
فذابت حنينا على شفتيك
فهاج اشتياقي كثيرا كثيرا
فرحت انادي بشوق عليكِ
لعل ندائي يلاقي جوابا
فأصبحَ شيئا مهما لديكِ
دعيني أحدق فيك خيالا
ليصبحَ شعري صدى نظرتيكِ
فإني أراني بشعري كموجٍ
يثور ويهفو الى شاطئيك
وإني حنين يذوب بشعري
يحدق شوقا في. مقلتيكِ
كأنك أنت كأني وإني
تلاشيت فيكِ وفي دمعتيكِ
الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم الشيخ
تعليقات
إرسال تعليق