السلام عليكم احبتي في الله .
/ جاذبية العيون/
جلبته حور العين
برماشها اللماحة
نظر نظرة المدهول
و باشارة سريعة
اشار و لاح
ثم كررت و لمحت
و نطقت بصراحة
اطال المدهول نظرته
و بداخله عبر و باح
حيث كلاهما في بحر
العيون أصبح غواصا
و سباحا
و تاكدا ان املهما في
بعضهما توضح
لكن أقدار الفراق حضرت
كل إلى وجهته راح
مرت الأيام و الأعوام
على البعاد .و اللقاء
الأول من الذاكرة ما نزح
و لما شاءت الظروف
و القدر سمح
بالصدفة تم اللقاء في
تلك الحاسة
نظرت العين في العين
و حضر ما كان بينهما
تاجا و وشاحا
لكن عين اليوم ليست
عين الأمس الوضاحة
بينهما حال المشيب
فأصبح البوح غير مباحا
الرؤوس ملأها البياض
و القلوب لا زالت
بالمودة مسلحة
و الأنيس القريب يبقى
الطيف .حواره راحة
عبدالمولى بوحنين
21/12/23
تعليقات
إرسال تعليق