أنا وكبرياء حبيبتي .. بقلم الشاعر الراقي عادل خطاب العبيدي

انا وكبرياء حبيبتي
............................
إبكي ....
إحزني ...لكن
لا تنكسري ...
إبقي شامخة ...
حتى لو عصفت بك
 الرياح
بغير ما تشتهي
كبرياؤك....يبهرني...
أنت ِ غابة ....
صلبة الجذوع .......
والأغصان ..
ثابتة انت ِ......
لكن اعلم  ان داخلك ِ 
يرتجف ِ..
من تصديق الخيانة ..
وهذا سر حبي ....
والطريق لقلبي..
كتاب مفتوح أراه
لا يفهمه الفطن
 المتفهم ِ
لست قرطاسا مغلقا..
ولا بحرا غامضا..
تعلمت من كبريائك..
أن ليس كل من داس
على الشوك أنجرح..
او كل من مشى على
 النار أحترق..
 يستطيع تفاديها ..
ترفعي ......**
تعلمت منك ِ .......
هناك فرق بينك 
وبين الغرور  ِ**
دائما تثيرين إعجابي
حتى في الحزن  .
تعلمت :
إنك ِسر قوتي ..
وعلمت أنك تتألمي
 شوقا لي
ولا تتكلمي
دمعتك شموخ
وليست ضعفا......
أيا أمرأة 
لا تركعي.
أوصيك  ِ :
أن لا تنحني..
إلا في صلاتك ِ
 والمعبد ِ..
اصمتي ......
لا تنفعلي ...
لا تتنازلي...
ابقي كشجرة سرو
 عالية..في إباء..
كما عرفتك
من قبلُُ ..وبعد..
............................
عادل خطاب العبيدي

تعليقات