حدثيني ... بقلم الشاعر الراقي موفق محي الدين

حدثيني
فأنا مصغ إليك
حدثيني 
عن الهوى 
والحب 
وما يعني 
إليك
حدثيني 
عن أيام لقينا 
وملعبنا 
والقمر 
عن حكايات الغرام 
حدثيني 
عن تلك السويعات 
الجميلة
تحت هاتيك 
الخميلة 
قرب نبع الماء
في بستاننا 
وطريق المدرسة
عن لقاء 
كان صدفة
عند ذاك المفترق
حيث انتظرنا الحافلة 
وعيون 
هامت وتبادلت 
نظراتها 
حتى اكتوت
 القلوب 
بنارها 
حدثيني 
هل نسيت 
ام تناسيت 
ام كنت حقا غافلة 
حدثيني 
فأنا أذكرها 
خفقة بل ثانية
لك أن ترحلي عني 
ولكن لن تموت 
الذاكرة 
******
د. موفق محي الدين غزال
 سوريا

تعليقات