كالوطن أنت،،،
محمد العبودي،،،،
وفيك الجمال يتوج ُ
وتغدو المكارم إليك
تبتسم ُ
شذرات فيك
المناهل ُ
تتزين الوديان بأبهى
ملبس
ويرقص السفح
ويطرب ُ
حين يمر نسيمك
العبق ُ
عذبة مشاربك
ونبعك ليس فيه
كدر ُ
يا وطن ما فارقته
يومًا
إلّا ومدمعي ينهمل ُ
عشقتك مذ عشرين ونيف
وعشقي فيك هو
الأمثل ُ
فإن نويت تهجيري
فإني على حدودك
أرقدُ
وأطلب اللجوء
وأنت العطفُ
وإن اقصيتني عمدًا
وكممت فاهي وقيدت
مجامحي
سأعلن الثورة
وارفع راية مظالمي
فإن اعتقلتني تلك
هي غايتي
فمتى تأسرني
كي اعيش في اكنافك
واحتمي
متى تكفكف الدمع
وتحتضنني
فقد سئمت فراقك
وكاد الشوق يقتلني
في دستورك السماحة
ترتقي
وإنّي لطامع فيك
ومشروع في مثلك
الطمع ُ
هيا اعلن العفو
وغير اللوائح
لتشملني
فإني اموت إن
خاصمتني
وفي خصامك
لا احد يضمني
افتح ذراعيك
وخذني كأمي حين
تشتاقني
وكأبي حين يخشى
عليّ غدر الزمنِ
فإنّي وإن ابيت َ
ألا تحررني
سأكسر القيد وفي مرابعك
سأرتمي
سأحتج بقوة
لدى المحاكم والدولِ
لتصفح عني
وتسقط كل التهمِ
فإنّي بريء
كبرائة الذئب والقميص والدم
هيا يا حبيبي
امنحني بعض قميصٍ
ليعيد لي نظري
وأنت أنت القميص والنظرُ.
تعليقات
إرسال تعليق