قصيدة عذراً سيدتي .. بقلم الشاعر الراقي عز الدين جبريل

عذرا سيدتى.             
فميعاد نهاية قصتنا قد حان
لم يعد الحضن يشعرنى بأمان
فكثيرا كانت رواياتى
تبدأ فيها قصة كذب
وغالبا كانت نهايتها
أن من كذب بأولها
جاء فى أخرها وقد خان
ثلجت كلتا شفتيك
وماتت كل مشاعرك
والحب لديك قد هان
كنا دوما نحكى قصص الحب
وتسعد كلتا قلبينا
والأن أصبح حبك سجان
شكرا لجميل إهمالك
وهروبك  منى جميع أوقاتك
وشرود عينيك ونظراتك
بلاعزراأو حتى إستئذان
فجنانك صبحت خاوية
لم يبقى فيها قطف أو ريحان
فعلام يكون السجن لكلينا
وسمعى لكلماتك أصبح ولهان
وشوقى للقاؤك  قد مات
وقطار الحب قد مر وفات
ولم يبقى للقيانا لذات
أصبحنا زوبعة فى فنجان
هل أنتى السجانة لقلبى
أم حبى أصبح هو السجان
فعلام سيدتى تعلقنا
هل هو خوفا من الحرمان
أم عشق فينا المسجون
غلظة قلب السجان
إبتعدى عنى بلا سبب
لا أريد لفراقك إستئذان
فعلام يبقى كلانا مسجون
وقصتنا قد بدأت بالكذب
وكلانا للأخر قد خان
إبتعدى عنى سيدتى
فميعاد نهاية قصتنا قد حان
والحب بطرفينا قد هان
وأبدا ما طلب الوصل إستئذان
وأبدا من أحب بالقلب قد خان
فالأسود صار لكلينا كل الألوان
سأرحل عنك وبلا إستئذان
فميعاد نهاية قصتنا
 سيدتى قد حان
الشاعر/عزالدين جبريل

تعليقات