قصيدة طلاسم الخريف .. بقلم الشاعر القدير حسن علي المرعي

... طَلاسِـمُ الخَـريفْ ...

جَميلَةٌ ضمائرُ الوَصلِ في حُروفِكمْ... بِذِكْرِكمْ مُكاشِـفَةْ 

وما اعترافِيَ بالضّمائرِ ناقِـصٌ  

وأنتمُ الأعلونَ سُكْنى في الضَّميرِ .. وكُلُّنا  على أعتابِكمْ فَلاسِفَةْ  

ونستفيضُ بالحديثِ عنْ ديارِكمْ .. وساكِنـيها وأنتمُ العُلْيا  ونحنُ الزّائـفَةْ 

الواصِلةُ أسماؤكُمْ بِذاتِها .. لِكُلِّ زاويَةٍ على اتِّجاهيَ خائفةْ 

وبيـنَنا لا  فاصِلاتٌ  في ضمائـرِ حُبِّكِـمْ .. بلْ لا مَفَارِقَ حارِفَةْ 

إلّا  أنا  .. على الطريقِ عابِـرٌ 
ومسافِرٌ عِـبْرَ الخطوطِ العارِفاتِ جَمالَكمْ 

و أنتِ  في مُرَبَّعِ التَّحريرِ مِنْ جَزيْرتيْ العطشى.. وكانتْ وارفَّـةْ

لكنّها تحـرّمَتْ .. مذْ قاسمتْني حبَّـكُمْ تلكَ الدِّيارُ مُناصَـفةْ 

وهيَ الّتي ما غادرَتـنْي سَـكْرَةً ..
ياليْـتَها على  الخـريفِ كانَـتْ خَائـفةْ  

    الشاعر حسن علي المرعي  ٢٠١٧/٨/٤م

تعليقات