لا تعيرني ممحاه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سطور قصيدتي وحروف الكلمات حتى النقاط التي تسقط مني سهوا من فرط الشوق وانا اكتب تتوسل منك ممحاه
جميعهم يتآمرون على يقيدون حريتي
أنا التي أهرول إليك حافيه لا أكترث لمواعيد
مفكرت مواعيدي تطالب بممحاه لما؟
جميع أوقاتك تناسبني اليوم لك والغد فارغ من كل شئ إلا منك
أنا وتعاقب الليل والنهار لا نشعر بسعاده
نحن على خلاف دائم
أصر أنا على دقائق الليل المائه التي تهديني إياها
فيغضب مني النهار ويطالب بممحاه وفصول العام ثائره على
تريد أن أعيد فصل الصيف لخريطتي
كيف لي أن أفعل؟
وحراره الصيف تبعدك عني
هل سيغير الصيف حرارته ويطالب بممحاه؟
لا تبالي بالوقت ولا الفصول ولا حروف القصيده
كيف لذاك الشحاذ ذو الأصابع الطويله أن يتجرأ ويطالب بمحو عطرك من يدي؟
ولما ينتظرني ذاك الساحر الهندي بعد كل لقاء بيننا ليلقي رزاز سحره وبهاره الحارق فوق رأسي ليمحو قبلاتك من جبيني؟
لما كل هذا العناد؟
لا تكترث،،،،
سأتصدي لهم،،،
سأرفض صدمات الكهرباء من غرفه الرعايه لإنعاش قلبي
وسأغلق عليك ذاك القلب المجهد الضعيف وألقى بمفتاحه في نهر الحب الأعظم
وسأحترف الكذب وأخفي هشاشه الكلمات فوق الورق الأبيض
ولن أطالب بممحاه
زهره محمد
تعليقات
إرسال تعليق