رذاذ المطر،،،
محمد العبودي،،،
تنظر برفق
نحو السماء
تشعر بعطش الجفاء
تلتقط أنفاس الخطر…
تذبل اشياؤها
تزحف أغصانها
تهرول لكنما تسقط دون ظفر…
كل الأوراق تساقطت
والّتوت شيئًا فشيئًا
أخذت تدعو القَطر….
سنابل تعانق السماء
تمايلت ودمعها غطى الحفر…..
تكسرت وماتت
ومات مجرى النهر…
صاحت وصدى صوتها
رعد وبرق يبكي القدر…
غادرت طيورها
لم يبقَ لها أثر…
عادت تنظر نحو السماء
علّها تُنزل المطر…
رذاذًا كي تعيش…
لكنما حدث القفر…
موتٌ في كل الأركان
تبعث منه رائحة البشر…
مات الانسان…
واختفى ظل الشجر…
سراب يخدع البصر…
هو موت بثوب السحر…
حتى السحر
بات ظلامًا مندثر…
مزنٌ كأنها حجر
يمامة لكنما قحطًا تذر…
عجبًا في موطني
يموت المطر……….!
تعليقات
إرسال تعليق