سيرة الأديب عباس محمود العقاد ... بقلم الشاعر القدير مصطفى مزريب

* عباس محمود العقاد _ومي *
_الجزء الأول _
أديب عربي مصري كبير وله باع طويل في الشعر..فنشر ديوانا"حوى على قصيدته(آه من التراب ) التي سأنشر بعضها  ..يرثي فيها محبوبته مي زيادة التي كان قلبها مع جبران خليل جبران الذي لم تبصره على مدى حياتها..وكان له اهتمامات في التعامل مع الصحافة والمجلات  ومعظم مقالاته كان ينشرها في(مجلة الفصول) المصرية. ..
وكتب القصة ..كتب قصة طويلة واحدة وهي(سارة)...كنت قد تابعتها عبر الإذاعة المصرية(صوت العرب)حيث مثلت إذاعيا" على حلقات كمسلسل إذاعي عام  1965م وكان يبث في الخامسة مساء" ...
التعريف به :
من كبار أدباء مصر والعرب رغم أنه لم يتحصل من التعليم المدرسي إلا على الشهادة الإبتدائية. ..بنى نفسه بنفسه علمياً وثقافياً حتى أنه سبق الكثيرين من أصحاب الشهادات العلمية والأدبيةفي الثقافة والمعرفة..وفي الفكر ...
وقفة مع العقاد :
كان العقاد يبغض العمل الوظيفي في مؤسسات الدولة لذلك لم يستمر في أي عمل وظيفي أتيح له..فاتجه إلى العمل الصحفي فكتب في العديد من الصحف والجرائدالمصرية منها جريدة الدستور وأصدر لنفسه جريدة أسماها جريدة الضياء. .
منح عضوية(مجمع اللغة العربية )بالقاهرة وكان مراسلا"لمجمعي اللغةالعربية في كل من دمشق وبغداد.  وكان قد منح (جائزة الدولة التقديرية في الآداب ) تسامى عليها  فرفض  تسلمها،كما منح شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة.. ورفضها أيضاً ..وهو الذي لم يتحصل من التعليم المدرسي إلا على الشهادة الإبتدائية كما أسلفت من قبل ... ماأعظمه من أديب وشاعر ومفكر وصاحب يراع ألق لايشق له سناء.
   اسمه؛ عباس محمود العقاد 
من مدينة أسوان _مصر 
من مواليد 28 حزيران 1889م 
توفي في 12 آذار 1964 م
اعتبر من طليعة أعلام التجديد في الشعر وفي الفكر النقدي. 
أهم كتبه وهي كثيرة؛ 
1_كتب العبقريات :
 كتاب عبقرية محمد(صلى الله عليه وسلم)...وكان مقرراً لنا في الصف الحادي عشر في 1966م.. يتبع لمنهاج التربية الإسلامية.  
كتاب عبقرية الصديق. 
كتاب عبقرية عمر. 
2_كتاب (الله )
3_ رواية سارة 
4_كتاب ابن سينا. 
5 _كتاب فلسفة الغزالي. 
6_ كتاب مايقال عن الإسلام. 
7_كتاب اللغة الشاعرة. 
8_كتاب أثر العرب في الحضارة الأوروبية. .. 
9_كتاب الديمقراطية فى الإسلام. .
وغيرها من الكتب. 
يتبين لنا من خلال منشوراته الكثيرة والمتنوعة أنه كاتب عربي مصري موسوعي. ..والحقيقة تربينا على كتبه الغنية بالمعرفة والثقافة والعلم رحمة الله عليه. 
والمحزن أنه لم يتزوج في حياته. ..فكان في رهبانية العلم والكتابة والتحصيل الثقافي ...والعطاء المعرفي إلى آخر حواف عمره المجيد رحمه الله. 
الجزء الثاني؛ رثاء العقاد لمي زيادة 
    مصطفى مزريب.أبوبسام 
       جبلة.سورية مباشر الآن

تعليقات