قصيدة للشاعر المبدع والملحن عبد المنعم أبو غالون

 لاتُكْثِرنَّ من التَعْتاب في الحب

          إني أخافُكَ يا قلبي على قلبي

تلومني في هوايَ اليوم مدعياً

     أني أسير كما المسحورِ في الدرب

أُهذي بذكر التي في القلب قابعةٌ

        تجري بأوردتي كالسلسل العذب

من في هواها رماني حين مولده

         إلاك وحْدك هذا الذنب لا ذنبي

أمرتني أقتفي آثارَها ولعاً

      بها إلى أنْ غدتْ تسطو على لبي

فكيف لي بعدما هامَ الفؤادُ بها

  أنسى هواها وأنسى وجهَها الخِصْب

لا السعدُ ينصفني والدهرُ يسعدني

           وانتَ ترْدَعُني عنها من القرب

لا لم يعدْ في يَديْ أمرُ الهوى أبداً

        ولم يعدْ في يَدَيْكَ الأمرُ ياقلبي 


بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سورياحلب، إشراف -أ-أحمد سعيد

تعليقات