هنالك..
سقف الأرواح المعلقة
وميزان الوقت يعلن إغلاق ..
بوابة الأطلال القديمة
جوانب من الحلم
عارية الثياب
النهر يجمع مابين
ظمأ العاشقين
وبين ضفافة قطرات ماء
الليل يبتسم
عند غروب الشمس
ويهزم دمعاتي التي
كسرت معصم قلبي
أنين وجهي الشاحب
يهزم صوت الرخام
خذني أيها القادم من وطن
الأرواح والفراشات
أقطف أول تفاحة
من صدر حبيبتي
تلك التفاحة روح
تمشي على الأرض
ومازال هناك ..
حالات من التمرد
قبلات حية
فوق الجبل المشحون
رغبات تتهاوى..
ك أمطار الشتاء
جميع الحالات..
أصبحت رواسب
تحاول المرور من ..
ثقوب الطريق
رغم ٱندهاشي من حالات التمرد
مازلت أبحث تحت المعاطف
عن عيون حبيبتي التائهة
دمعاتي التى هزمت رخام
وجهي المهزوم من ذكرى الماضي
يحاول أن يعبر الطريق تكرارا
ويمر من قمة الوهم
هربًا من السقوط
في بؤرة قلب ٱخر
لا وقت لدي للفرار من
مراقبة النجوم
سوى العودة في
براثن الثقب الأسود
القمر نائم..
حتي تغيب الشمس
نام حتى فقد البصر
وأمتد ظلامه
و الشمس ظلت خائفة
تنفض الرمال
فوق أطلال الرماد
تعاقب الحنين إحتراقًا
كلما حاولت أن تنفض غبار
الكسبان الزاحفة عاندتها الرياح
وظلت تلك الأسقف المعلقة
علي جلود الروح تغريني
في كل مرة بأن للسقوط لذة
وأن الموت لا يراقص الأبدان
الشاعر محمد النجعاوي
تعليقات
إرسال تعليق