*** صدى الماضي ***
لن تغيب شمسكِ اليوم.
فأنتِ بين ضلوعي.
ولجتِ ربوعي.
و تربعتِ على تفاصيلي.
أُهدهدُ بفؤادي هواك .
الذي لا حد لمداه.
ولامس شراع مجالي.
أبحرتِ في عيوني.
و محقتِ عيوبي .
أنتِ فلة بستاني.
خيالك جَمَّلَ خافقي.
فاحتضنه بقوة.
بقية حياتي.
فمهما هجرت.
و مهما نسيت.
فشدى عطرك يلازمني.
يذكرني بلحظاتك الجميلة.
فأعانق وجودي.
و أنصتُ لصدى ضحكاتك.
وكلماتك بداخلي.
لقد أسعدتِ كياني.
ودغدغت مسمعي.
لن أنساك . ولن أنساك.
فملامحك تتراقص أمامي .
وتهاجمني رغما عني.
لن أنسى من أسعد روحي.
واحتل معجم لغتي.
و أزاح عني وحشتي.
و أضاء ظلمة أيامي.
سأتمرد على نسياني.
وأقمع عبراتي.
حين يغالبني شوقي.
وتشتد نار حنيني.
ماضيكِ لن يذبل معي.
سأسقيه في حدائقي .
بندى عشقي و هيامي.
مدى الأيام و الليالي .
لأنكِ رَوَّضْتِ بحق.
جموح إحساسي.
بقلمي عبداللطيف قراوي من المغرب
تعليقات
إرسال تعليق