ردني طفلا بلا الم واه
ردني روحا يلامسها الصفاء
انفض الاوجاع عن ثغر الرضا
دون خوف او ذنوب او غباء
ردني بذرا بارض الصالحين
حيث حرث الجذر في طهر النقاء
لاتدع اشباح نضجي تهوي بي
نحو ارض مابها طين وماء
انا زرع اليوم واليوم كما
ريشة طوّحها ريح العناء
فتخيل كيف احيا لغد
وانا.. حاضري صبخا وغثاء
اشطب العمر كرقم صار لي
مقصل الفرح وقبر للهناء
رد امشاج الوجود لرحمها
ردني ماءً باصلاب الحياء
ردني ياعمر فالجوع طغى
حتى نال الفقر من معنى البقاء
صارت الايام قبح العاهرات
ويقيني صار محض الافتراء
#ترنيمة قلم مكسور
#زينب
تعليقات
إرسال تعليق