جنون أفكاري
و صرامة تجعل من مكبات أفكاري،،،
لها
تدارسا و لتعري أهمالي و تركها آلآم،،،
و معاناتي
و ليجثو تحديا غيم الحروف و قساوتها
تطير
التبصر لنصوصا أجهدتها مطامع الدنيا
و آلآمها
لتجسد الحذر المستجد بأوصالي و،،،،،
ليدر
رحم المروءة صبرا يغرق احشاء أوراقي
و ليمحو
خطيئتي و مزاجا غاضبا توقف بأذلال
افكاري
و عنف الأختراع سقم يستعير الأبتكار
و ارتطامه
كالمناطيد العائمة في الهواء و لينعكس
الأهتمام
تواليا كشباك الخيال تلفظ انفاسها الطوال
و ضجرها
يعطب اواصر الجنون بعقلي و ليجدد،،،
انغماسا
بأغترابات تفردي و عصف الغربة بروحي
و ثردها
التروي يفصل الأدوار كالأنتباه و،،،،،،
موجزها
الشفيف يمتحن غرائز الذات تفردا
و ألوانا
لتجبر المعلول لياقة و خربشاته،،،،،
تعرقل
الأفكار و فنها المسكون برغبات التعرف
و تعابيرها
تغاير الأرتهان بمدارك الدنيا و،،،،،،،،،،
انتماءاتها
الوفاء و لأدراك النبض ليمضي السكون
هاجسا
كأنه خيطا رفيعا له رقة كالبلسم،،،،
ماسحا
فوق تجعدات جبهتي حفضا بأراقة
الأملاح
بعيني و جراحا اثقلت اوصالها بلوغا
لتغرق
النبرات الغاضبة و تعاصرها انتماءا
و تزامنا
لتحضر الاشكال و ترجمانها امزجة،،،
الأكتفاء افكارا
لاهية لتمحو الأسترسال كالسر المتمرد
بخفايا
جمجمتي و تأملا يصعب الحروف
و يصيبها
الهذيان تجاوزا للغضب و توقفاتها،،
عند
تجاسر الأفكار النيئة و اصواتها تجاوبها
الصدى
أرتطاما بسرائر الفكر و رياح التغيير
تعشق
زجاج محرابك العالي و كأنه الضجر
اعطابه
لا تغيب و دهشته المدسوسة رغبات
تقلب
موازين الحياة و ظلها المتعري و انفاسها
زفرات
تقبل الترجي لتتكور اشلاءا منيتي،،
و ارطابها
بعطور التناسي و الزنبق و اغتراباتها
عصفا
لوجدان الروح و لعنات جسدي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق