تمهل أيها الطين!!!
كيف اتبرا من غرورك يا طين
وأسترجع أرضي وموطني السليب؟؟؟؟
أبيع الرخيص بسعر ثمين
وأتجاوز حدود ظنك بلا رقيب...
اجب فغرورك بات يؤرق العين
٠يبعدني عنك كلما شدني إليك الحنين...
أنت أصلي وذاتي وأنايا العنيد
تطفو على أفكاري لتجعلها هشيم
تتيه في كل الاوردة وتهيم
تحن لبداياتك : طين لازج وحقير
وتغير لون حياة لا ترحم المستضعفين
كن لبيبا كما أراد لك رب العالمين
ولا تتباها بثوب البسك إياه شيطان لعين
يكره وجودك ويغضب عندما يراك سعيد....
اعد حساباتك لأن العمر نهار سرعان مايغيب
وتبقى ذكراك أسطوانة كذب كبير
عزفت فيها لحنا شجيا له وقع حزبن!!!!!
بقلمي .د. مليكة عبد الرحمن بوصوف
تعليقات
إرسال تعليق