لها //رياض السبعه

 لها

اه يا وطن وكم حملت من جراحً والهم لك مرافق بلا كلل

اتعبوك واتعبنا حتى انهم قد اطفو ضوء مستقبلاً وذاك الامل

واحرقوك بلا ذنبً وكأنك تابعاً لمجوسً وصهاينةً تزيد بالعمل

فاذنابً مازالت لهم تدين ودينها لخناس وخناسها رقوهُ لبطل

وتمتد يد الغدر بحريق حتى يقتلو أنفاس رئةً ومتنفسها بكل السبل

كي يفنو طيرً وشجر

وتكون جبالنا قطعة من حجرً

بلا زهرً وبلا اي ثمر

بلا تفاصيلاً بلا عطر

ولا تغريد عصفورً ولا ضوءً للقمر

آه يا وطني فعبادك هم الفقراء ولاكن همتهم كشموخ الاوراس وتلال

مازالو هم بِولاءً وعلى عهدهم لارثً يتسابقون عَموت بكل إجلال

فاليوم تقرع طبول حربً وصداها تردد كأنه رعد دوى بِإطلال

فسماعً تحشدت تلبي نداء ترخص ما غلآ بلا فكرً او قالت احتمال

فنحن عباد وطن وذرات رمال ولسنا من سجدً اليورو والريال

فلصوص الثراء على أبواب السفرات يقدمون ولاءً وأنتظار ترحال

فهم باعةً قبضو ثمنً الأرض والخيانه تسري بهم منذ اجيال

فانظر يا وطني فنحن الحماة بصدورً عاريه وندفعُ نحو الآجال

فالجزائر وطنً لاتباع نوفمر وابن باديس

وليس فيها شبرً لخنازير غرب وعبيد باريس

فالجزائر لا يطلبها الرخيصً لتكون له عاروس فمهرها الدماء تروي جذورها بلا أي تحبيس

فوطني أرض كرامه وجنةً لعبادًها وانعكاس

رياض السبعه 16/8/2021 بحر الهوى Riad Alsabah