لا صوت لي....
عادت حليمة
إلى عادتها القديمة
تتقن العد وتخطب الود
وتغريهم بالغنيمة.
تنثر الأحلام في الشوارع
و الأوهام وسوء الطالع
وتقنع القابع بالقسيمة.
لا صوت لي أمنحه إياك
ولا لحن أعزفه في هواك
ولا الرجال تعنيها ولا الحريم.
أيظن أن ذاكرتي ضعيفة
وأن دماغي صار سخيفا
وجمود فكرك يا صاحبي بدا خريفا
ولو أجزلت الهدايا والوليمة.
عادت حليمة بضباب كثيفا
وأحلام السباع من الجياع
لن ترضى بالعطايا
في زمن الخطايا
وإن قلمت أظافرها
لم تعد أليفة.
العربي لعرج
تعليقات
إرسال تعليق