وجع الإنتظار....
محمد العبودي،،،،
أغدًا تشرقُ الشمسُ
أم سَيطولُ
الانتظار......؟
أ تبزغُ الدُّنيا روحًا
أم سيدومُ
الاحتضار.....؟
أ تبقى مآسينا
تحكمنا،،،،
تذيقنا
هزائمًا
أم تأتي لحظة
الانتصار....؟
متى تأتي...؟
علامَ الانتظار...؟
آهٍ لغدٍ....
يالخوفي أن
يكونَ
قهرًا،،،،
إنهيار.
رجاؤنا....
صار ثمة
اُمنيات.....
خطواتنا مثقلة...
بين حاضرٍ عليلٍ
ومستقبلٍ
في عداد
الأموات.....
مَدُّ البصرِ ...
بين قدميّ
سقط
صريعًا
على قيد الحياة....
أنفاس على الواح
الموت تقطعت....
وباتت
في سبات....
آحلامنا صارت
كبقع السراب...
هناك نقاء..؟
متى يحلّ ُ
ذلك النقاء...؟
علامَ البقاء....؟
إن فُقِدَ الرجاء....؟
ياترى....
هل سنبقى
على قيد الموت أحياء....؟
فيمَ الترجي......؟
حتامَ الانهزام....؟
لا نجم يشدُّ النظرَ
نحو السماء....
ووجه الّليل
صارَ للصبح رداء.....
وكلّنا نسيرُ
لكنَّما سيرنا
هزيلٌ معرقلٌ
دون كبرياء......!
أقوامٌ تلدُ...
وأخرى تموتُ...
وما بينهما
الخطاب جفاء......
متى يحلُّ النقاء...
وتبزغ الدُّنيا
فجرًا وصفاء....
وتضحك الشمسُ
على وجه الأرضِ
ضياء......
تعليقات
إرسال تعليق