قصيدة أسألي الدنيا ... بقلم الشاعر القدير محمد حامد ابوحامد

" أسألي الدُنيا “                                                                                      سيعود الذي كانَ. ولن يعود 
إن إتخذ فؤادِك الهجر 
إيمانا 
أسألي الدُنيا صحاريها عواليها 
والسماء التي تنزِف شوق العين 
بُرهانا 
أسأليهم عن غرامي عن عاشقٍ 
يقطّع مسافات الليلِ 
أحزانا
أسألي وأنتي التي قُلتي سعيتَ 
لمقتلي. زوراً رميتي مقلتي جوراً
وبُهتانا 
توّقف زماني بعد هجرانك فكيف 
ينسابَ دَميِ ولايوجد للروحِ 
شِريانا 
وتقولُ تُهنا ببيداء الغرامِ فراعِنا 
ومَن يُراعي مجنون الهوى 
وكسيتيهِ حِرمانا 
سألت الله في سِري تعودي 
للهوى ويصبِح كبريائِك بين أمواج 
الحُبِ غرقانا 
ودعيتُ الله مِن قلبي يسيل 
الدمع على خدِك وتبكي الحسرَه 
أزمانا 
كم وكم  كُنتي  في  شِعري 
أنيقةً وعِطرَ زهوري بعثـتهُ 
إلىَ الثُريا ريحانا 
لا تبيعي الهوى غاليتي وكوني 
نجمةً يستبينُ بها الورىَ 
وأعزِفي الليلِ الحانا 
حبيبتي لاتتركِ البُعد يتمادى 
بيننا ودعِينا نلتقي بأبيات 
الشِعر أحيانا
بقلم/محمدحامدابوحامد

تعليقات