هلت أيام العيد و البهجة
حيث النجوم في كبد السماء لامعة
و أنا وحيد في متاهة الحياة
لا أحد يشفق على مآقي الدامعة
رَحَلْتِ عني يا أمي يا قرة العين
ظللت شريدا أستجدي لفتة رائعة
أترقب قدوم من يجبر خاطري
لكني لا أسمع إلا كلمات لاذعة
تتطلع عيوني لحدوث معجزة
و عنقي مشرئب للسماء السابعة
أشكو بثي و حزني لربي الرحيم
لعله يحقق لي أمنياتي العالقة
أين توارت كل القلوب الرحيمة
واحسرتاه لقد أصبحت للخير بائعة
أُهْمِلَت الوصايا في حق المقهور
ولمد أيادي الحنان الناس مانعة
توسمت الإحسان من أعز الأحباب
لكن خذلني البعض بأفعاله البارعة
رفعت أكف الضراعة للحي الوهاب
فرب العزة ينصفني يوم القارعة
حكيمة مكيسي. المغرب
تعليقات
إرسال تعليق