مشرق المحيا
يا مشرق المحيا وضاءا قد بدا
إن هواك أضحى للفؤاد نبع الندى
عرضا و طولا جاب لا حد لضوئه
بين طنجة و بلاد الشام أنار المدى
أتى في عالم الوباء مخففا و طوعا
من سأم حضر الدار و وقع الردى
فكيف لرامي أن ينام بغير نبضه
و لنادي وجده و عشقه ألا يتأذى
بيد أن لسان حالي بقوله منتش
يبقى بهمسه و بوحه دوما مغدى
و غيره يشقى بغباء فوق الدجى
لا يفرق حتى بين شعبان و جمادى
و ثوب هيامه بتلابيب من خرقة
تبدو كرداء من لا يعي معنى السدى
24/7/2021
رامي بلحاج
تعليقات
إرسال تعليق