قصيدة مشرق المحيا ... بقلم الشاعر القدير رامي بلحاج

مشرق المحيا 

يا مشرق المحيا وضاءا قد بدا
إن هواك أضحى للفؤاد نبع الندى

عرضا و طولا جاب لا حد لضوئه
بين طنجة و بلاد الشام أنار المدى

أتى في عالم الوباء مخففا و طوعا
من  سأم حضر الدار و وقع الردى

فكيف لرامي أن ينام بغير نبضه 
و لنادي وجده و عشقه ألا يتأذى 

بيد أن لسان حالي بقوله منتش
يبقى بهمسه و بوحه دوما مغدى

و غيره يشقى بغباء فوق الدجى
لا يفرق حتى بين شعبان و جمادى

و ثوب هيامه بتلابيب من خرقة
تبدو كرداء من لا يعي معنى السدى

24/7/2021

رامي بلحاج

تعليقات