متاعب الحياة ..
الإنسان ل الأسف ..
هو المسؤل عن هذه المتاعب ..
هو الذي ينشأها ب محض إرادته ..
المتاعب منها الحقيقية ..
البحث عن الرزق و إن وجد كان قليلا ..
العمل الشاق يجهد الصحة من أجل قوت اليوم ..
هذا او ذاك يعتبر من المتاعب الحقيقية ..
ممكن معالجتها ب الصبر و الإحتمال ..
و لكن يوجد الأصعب و هي المتاعب الوهمية ..
ل الأسف أصعب بل الأشد ..
لأن الإنسان من يخلقها و يصنعها ب نفسه ..
ينظر ل الحياة ب نظرة غير سوية ..
و هذه النظرة كفيلة أن تنغص عليه حياته ..
و تنشأ له كل المتاعب الوهمية ..
الذي أوجدها الإنسان ..
و صنعها ب أوهامه و أعصابه ..
ع كل إنسان صنع أو يصنع ل نفسه ..
متاعب وهمية عليه أن يعالج نفسه ..
ب إصلاح النفس أولا ..
و تغير نظرته ل الحياة ثانيا ..
و أن يربي نفسه تربية إيمانية صحيحة ثالثا ..
حتى يتغلب ع كل المتاعب الوهمية ..
بل و أيضا يخفف من أثار المتاعب الحقيقية ..
ب الفعل يوجد متاعب خارجة عن إرادة الإنسان ..
ب سبب الشرور المتواجد بين الناس ..
و لكن الإنسان الذي يستطيع ..
من تعديل نفسه وفقا ل الظروف ..
هو من يعيش حياته ب أقل درجة من المتاعب ..
أخيرا كل المتاعب مهما تعددت أنواعها ..
سببها الأول و الأخير ..
عدم الرضا ب المكتوب و قلة الصبر ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
تعليقات
إرسال تعليق