دمعة شوق :
بالرغم من شغف العيش
والنوى...
كنت له الشوق وعذب
نفسها الجوى...
وهبات الحنين...
حين كانت تمسح بيديها
الراجفتين دمع السنين...
وجع متربع على
مفاصل الذكريات
ونبضات الوتين..
حين اقبل يحمل إليها وردة
حمراء وبعض العقود من
زمردات ولجين..
لحظات جذلى
وفينات لاتنسى...
طوبى للفرح الهارب من
ازماننا وسهر الليالي
إلى ممالك العاشقين
المتخمة بلهفات الشوق
وأمنيات الحالمين...
كانت عيناها معلقة بقدومه
عند الأفق البعيد...
المترامي
خلف حدود الامنيات..
السابح على بحر من الشوق
في زمن زاحف وبجعبته
اشواق ثكلى وآلاف
العابرين...
وراحت تقرأه ...بعد أن تاقته
بعيون اغرورقت بدموع
الياسمين...
بادرها وقال:
انظري جئتك باشواقي
تبا لهذا الزمن المهين
ورسمتك على صدري إيقونة
عشق...كما علمتني وكما
كنت تعلمين...فأنا....أنا
لن أستكين....
قالت:تاخرت كثيرا...فاتنا العمر
ولم يبق لنا سوى واحة
جرداء من رمل
وطين...
لكنك أخيرا اتيت وليس لي
إلا أن اوافيك
وأقبل من يدك المتعبة
وردة الوفاء ليظل الحب
معنى ويقين....
بقلمي/مفيدابوفياض
تعليقات
إرسال تعليق