نجدد التحية ب :
حديثُ المسَاءِ
أيَا عبلُ هَلَّلَ قَلْبِي وَكَبَّرْ
وأقبلَ نَحوَكِ كالليلِ عنتَرْ
وسبَّحَ بالحَمدِ كالنَّاسِ قَلبِي
وأعطَاكِ ماشئتِ حُبًّا وأكْثَرْ
وهَامَت حُرُوفِي وقَد تَاهَ عَقْلِي
ولَمْ يَتَفكَّرْ ولمَ يَتَدَبَّرْ
وأمسَى غرِيقًا بِبَحْرِ الهوَى
وَ أقبلَ فِي دَربِهِ ثُمَّ أدْبَرْ
ولم أنْسَ رَغمَ المَرَارَةِ يومًا
حبِيبًا وطَعمًا بِفِيَّ كَسُكَرْ
نَسِيتُ لِطُولِ البَلَا فيكِ نَفسِي
أتنسَاكِ نفسِي وقَلبِي تَذَكَّرْ
فأسرعتُ أُمْسِكُ ضِلْعِي يَرَاعًا
فسَطَّرَ في الصَّدرِ لحنًا وسَطَّرْ
منَحتُكِ أكثَرَ مِن أَلْفِ عُذْرٍ
وأعذَرَ مَن كَانَ مِن قَبْلُ أَنْذَرْ
فهيَّا مَكانُكِ عندِي تهَيَّا
ولا يخدَعنَّكِ في النَّاسِ مظهَرْ
فعِندَ الصَّباحِ صَباحُكِ مِسْكٌ
وعِندَ المسَاءِ مَسَاؤكِ عَنبَرْ
كلمات ... وجيه أبو الفتوح
تعليقات
إرسال تعليق