كم عزاء سقته في صباحك ياغلام..؟
لست أذكر في الحقيقة
سيدي..
عشرون
أو خمسون
بضع عشرات أظن
ربما أكثر قليلاً
ربما أيضاً أقل
..
لم أعد ادري يقيناً
ف المسيرة لاتكل
وَلاتمل
كل ما أذكره
أني
كلما طالعت
قولا
أقبل الموت
يطل..
من عجيب
الأمر
أني
صرت أخشى
كل ظل
لم أعد ادري
تماما
هل
انا
مازلت
حيا
ام
هو الوهم المضل
بقلم جمال فرغلي ١٩/٦/٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق