((تعالي نكتبَ للتاريخِ ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
أين أنتِ يا كلي انتِ
أين انتِ ؟؟
أيام مضت
لم أرَ للنهارِ ضوء
عسسَ الظلامُ
فكِ عنكِ حصار الحزن الشديد
تعالي طالت أيامي مسهدِ
ساعات يومي اقضيها بالتنهدِ
من شدةِ حزني لحزنكِ اشعرُ بالضيقِ
يشتدُ الألم
من جوي العشقِ
تستمرُ كأبة الجحود
تغيرت لون السماء
بلونِ الحداد الأسود
قلبي دونكِ مفطوم
من رتابةِ الأيام
أعيشُ بعزلةٍ وحيد
عقلي يعيشُ مع طيفكِ بالشرودِ
سألتُ عنكِ الأحباءَ
أخبروني أنكِ في مجلسِ عزاءٍ
أي مجلسٍ فيه يعزي قمرُ السماءِ
أهل الارض
يقيناً يتحولُ الى أفراحٍ
بعدما ما حلَ القمرُ عليهم ضيف
هل رحلَ من عزائكم الهوانِ
هل فقيدكم فازَ برضا الرحمنِ ؟؟
أعيشُ الوحشةَ والحرمان
تعالي لنغزلِ الوقتَ
نشمَ عطرَ الورد
ليشذو لنا من عطركِ
بعطرهِ ساعاتِ اللقاءِ
تعالي نسمعَ خريرَ الماءِ
وهدير الحمام
نغني انشودة البقاء
تعالي ننقشَ العهود
على صخورِ ضفاف الشطآن
لمواثيقِ ألحبِ حروف
تكتبُ بنبضاتِ القلوبِ
كلماتُ عشقِنا للتاريخِ
قبلَ التزييفِ
تعالي نكتبَ قصائد الحبِ قبل الصيفِ
قبلَ أن تضيعَ العباراتُ بالتحريفِ
تاريخَنا سيدتي ملعون
معروف بالتحريفِ و التزيفِ
تاريخنا ميتٌ ضميرهُ معدوم
يخفي الحق ويبقي الباطل
تعالي نكتبَ أن العشقَ وفاء
تعالي يا ربيعَ العمرِ
قبل أن تصبحَ بقايا العمرِ خريف
ماجد محمد طلال السوداني
تعليقات
إرسال تعليق