قصيدتي الحزينة
سأغزلها على زرات التراب المتطاير من حرب الأموات،...ضحايا عشقا أورق في قلوبهم،...تتسلل أرواحهم... في قلب الدجى،...تتفقد تلك المضغة التي أودت بحياتهم،..بعدما إنتفضت لإحساس صادق،...لتقلبها ذات اليمين وذات اليسار،...لترى هل ما زالت تنبض!؟،... فيخيل اليهم،..فتهرع الى ترك الرسائل بداخله،.. وما ان تشرع في وضع واحدة،.... حتى تلفظها الدماء التي تنساب من جروح إستباحت حياته،...فتهمهم وتتمتم،... برموز تتيح التواصل بينهم.... فلا تصل الينا الا إشارة واحدة،... دمعة الألم،.. بعد أن إمتلأت الرسالة بدماء القلب،...لقد أخفقت أرواحهم في تقديرها للحياة،،..فما كانت دماء القلب المتدفقة نبض،...بل كانت نزيفا داخليا سرى في كل أنحاء الجسد
ما أقسى الموت بيد الحبيب
وما أشقى الحياة بدونه
أسماء محمد
مصر
30/6/2021
تعليقات
إرسال تعليق